فورد و اللون الأسود

فورد تلك العلامة الشهيرة في عالم السيارات والتي قام بتأسيسها هنري فورد عام 1903 أمتازت في بداياتها بأنتاج السيارات ولكن فقط باللون الأسود !

فهل كان السبب رسالة من الشركة؟
أم كان السبب خطة؟
سنجيب على هذا التسائل عزيزي القارئ

أن الشركة عندما بدأت أعمالها كانت تصنع السيارة باللون الأسود فقط و ذلك كون الشركة كانت تحتكر سوق السيارات و تسيطر عليه فلم تبذل أي جهد في الترويج والتسويق بل كان الأهتمام منصب على الأنتاج حيث أعتمدت فلسفتها الخاصة بالأنتاج متجاهلة المستهلك والتسويق وفي هذه الحالة تنطبق على الشركة مفهوم من مفاهيم التوجه التسويقي وهو " التوجه الأنتاجي " أن التوجه الأنتاجي توجه ظهر بوضوح في بدايات الثورة الصناعية " ثورة المكننة " حيث أرتبط التوجه بالعملية الأنتاجية وبالمصانع والطاقة و وإحلال العمل اليدوي بالمكنة وذلك خلال نهايات القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر ويعد هذا التوجه توجه بعيد كل البعد عن العملية التسويقية حيث يتم اهمال المستهلك والسوق ولم تكن هناك اي حاجة الى استخبارات تسويقية او دراسات تسويقية فكانت خواص تلك المرحلة متححدة بالتوجه و التركيز على الأنتاج و الأنتاجية و التوجه السلعي و التركيز على الجانب الهندسي للسلعة على حساب منافع السلعة و مزاياها و الأهتمام المفرط بالجودة الفنية للسلعة وقد يرى القارئ أن الشركة تنظر بمنظار ضيق والسبب كون الشركة أو المنظمة في تلك الفترة كانت تعاني من أن المنتجات المعروضة هي أقل بكثير من المطلوب و أقتناع الشركة بأن المستهلك هو الذي يجب أن يبحث عن السلعة و أن مسؤولية الشركة تقتصر على أنتاجها و طرحها في الأسواق سيطرة العقلية الهندسية على الفكر الأداري.

ومن هنا نعرف لماذا قال هنري فورد مقولته المشهورة :

”    أي مشتر بإمكانه اقتناء السيارة باللون الذي يريده، طالما كان اللون أسود.    “  

هنري فورد (1919)

بقلم / أنس مرشد

المصادر :
Kotler (2008) Marketing Management
Wind,Y(2009) Marketing Strategy
معلا,ناجي وتوفيق,رائف(2004).أصول التسويق 

التسويق الأخضر

التسويق الأخضر

في ستينيات القرن الماضي أزدهرت الصناعة و ظهرت أسماء كثيرة لمؤسست ومصانع وأنتاج بكميات هائلة مستخدم به الكثير من الوقود والطاقة التي بدورها تنتج الكثير من الملوثات والمخلفات البيئة وكما نذكر ان في الستينيات والسبعينيات كانت هناك الحركة الهبية والتي تعتبر العالم و الطبيعة شيء مقدس فظهرت جمعيات و حركات تدافع عن البيئة وتحارب الشركات العملاقة الأمر الذي دفع الكثير منهم الى رفع قضايا في المحاكم او اغلاق الطرق بحواجز بشرية ومن هنا بدأ الكثير من المنظمات تفكر من جديد وتهتم بنمط جديد من التسويق يعرف بالتسويق الأخضر يصب اهتمامه حول الالتزام الأخلاقي بالمسؤولية البيئية في طرق ممارسة المنظمة لأنشطتها التسويقية الأمر الذي دفع الباحثين الى دراسة هذا النمط ورصدوا ابعاده فكانت كالتالي:

• البعد الاقتصادي: كان البعد الأقتصادي الذي ستحققه المنظمة جراء تطبيقها لهذا النمط متمثل في تحقيق أرباح كثيرة وزيادة في أسهم وعوائد الأستثمار للمساهمين في أعمالها هذا من جانب المنظمة اما من جانب أخر فكان له تأثير كبير في تأمين مناخ عمل مناسب جدا للعاملين كما سيؤدي ذلك الى توفير فرص عمل جديدة لطبقة من الأفراد في المجتمع

• البعد القانوني: بالنسبة الى البعد القانوني فكان له ابعاد مفيدة جدا للمجتمع حيث دفع المنظمات وأدارات تسويقها الى الألتزام بقوانين ولوائح و تشريعات البيئة وذلك لتحقيق السلوك المقبول رسميا من قبل المجتمع وليتحقق ذلك تم وضع رقابة صارمة لمخرجاتها وفرض معاير لتكون غير ضارة بالمجتمع و البيئة أن القانون أستطاع أن يحقق المنافسة الشريفة بين المنظمات بفرض نفس القوانين و المعاير.

•  البعد الأخلاقي:أن التزام المنظمات بالمعاير الخاصة بحماية البيئة يعد ألتزام أخلاقي يصنع علاقات وارتباطات ما بين المنظمة و الزبائن الى مدى بعيد فتحول الزبون الى زبون دائمي له الولاء لهذه العلامة ولهذه المنظمة .

• البعد الإنساني: أن البعد الأنساني يعد اهم الأبعاد التي تهتم بها الأنشطة التسويقية الخضراء وذلك عن خلال المساهمة في تحقيق الرفاهية للمجتمع و أفراده حيث نجد الكثير من المنظمات والمؤسسات تقوم بالعديد من الأنشطة الداعمة للقضايا الأنسانية والأجتماعية و البيئية مثل جوجل و كوكاكولا وغيرها من الشركات.

بقلم / أنس مرشد
المصدر / الدكتور ثامر البكري
            الدكتور حميد الطائي
           البروفيسور فليب كوتلر

التسويق تعاريفه مفاهيمه مضامينه

ماهو التسويق ؟ ماهي تعريفاته ؟ ماهي مضامينه؟

هناك العديد من التعاريف التي أطلقها العلماء والباحثون في مجال التسويق ليصفون بها التسويق وهنالك الكثير من الأختلافات الكثيرة بين تعريف وأخر و أذا كان من الصعب إعطاء تعريف شامل للتسويق فنحن نقدم لكم فرصة التعرف على مضامين تلك التعاريف المختلفة حيث قمنا بايجازها وتلخيصها :

أن التسويق بحد ذاته هو علم و فن موجهين وبصورة مباشرة الى المستهلك حيث تصف التعاريف المستهلك سواء كان فرد أو جماعة أو منظمة أو شركة أو حكومة المحور الرئيسي لأهتمام النشاط التسويقي ليس هذا فحسب فالتسويق فلسفة أعمال تؤثر بالشركة و توجهات أعمالها وهي جزء مكمل لجميع النشاطات المقامة داخل المنظمة واذا لم يتم النتسيق بين هذه الأنشطة مع بعض لم خلق النجاح للمنظمة و للعملية التسويقية ويعتبر التسويق عملية متجددة (Renewable) مبنية بعملها على معرفة السوق والبحث التسويقي (Marketing Research) و أنظمة المعلومات التسويقة (Marketing information system) فنجد تسويق اليوم لا يشبه تسويق الأمس ونلمس الأختلاف الكبير في أنشطته ومفاهيمه كما نجده عنصر لا يمكن الأستغناء عنه حتى عند الشركات والمنظمات الصغيرة حيث أن جميع المنظمات التي ترى في نفسها القدرة على اشباع حاجات ورغبات الناس بما يحقق له الرضا و يزيد عندهم الولاء للمنظمة ولمنتجاتها ولعلامتها ولذلك فأن التسويق هو نظام متكامل المعالم يتألف من العديد من أنشطة الأعمال المترابطة والتي تهدف الى تصميم و تخطيط السلع و الخدمات و الأفكار و كيفية ترويجها و تسعيرها و توزيعها بطريقة تشبع بها حاجات ورغبات المستهلك الحالي والمستهلك المتوقع أن التسويق ليس حكرا كما يعتقد الكثير على منظمات الأعمال الربحية فحسب وانما التسويق فهو ممارسة موجودة في بيئة المنظمات الأنسانية والأجتماعية و المنظمات الحكومية التي تعتبر المستهلك هو المجتمع وأن الربح هو رضا الزبون الأجتماعي على خدماتها كما تستخدمه الأمم والشعوب و الأفراد لتسويق أنفسهم و أفكارهم و معتقداتهم و أساليب حياتهم و تراثهم .

بقلم أنس مرشد

أعمل بدون راتب

أعمل بدون راتب

هناك الكثير من الشباب الذين يتخرجون من الجامعة فتجدهم جالسين بلا عمل فيهدرون الوقت في أنتظار التعين الحكومي أو العمل في

 وظيفة مرموقة لكن من الصعب الحصول على وظيفة براتب عالي وبشركة جيدة أذا ما لم يكن لديك سيرة ذاتية دسمة بوظائف

 وخبرات مكتسبة ومن أجل ذلك يوجد حل رائع لو طبقه الكثير لحصدوا الخبرات و العلاقات و ذلك الحل هو " العمل بالمجان " فعندما

 تعمل بالمجان مع شركة ستكسب خبرات كثيرة وستكون علاقة مع الزبائن و الشركات الأخرى وستحقق سمعة طيبة في بيئة العمل

فهناك عدة خيارات ستطرح أمامك وهي سيتم تعينك في وظيفتك المجانية أو ستجد شركة أخرى تستفاد من خبرتك المكتسبة

بقلم أنس مرشد

أبتسم فأنت ناجح

أبتسم...

فأنت ناجح جدا..

إذا قال الجميع بأنك مخطئ فأعلم وتيقن بأنك خطوت الخطوة إلى الأمام إما إذا ضحك عليك الجميع فقد خطوت خطوتين إلى الأمام و السبب أن الأفكار الإبداعية هي أفكار جديدة غير مألوفة للناس وكثير من الناس يقاومون ويتهربون و يعارضون اي فكرة حديثة غريبة غير معروفة لديهم ...

إن النجاح ليس أن تجمع المعلومات وتعرف الأرقام وتعرف الأسماء وتعد الكتب النجاح ان تقلب المعادلة بدهاء..

إن تحصل على إجاباتك وما تريد بادعائك الغباء !!!

نعم..

لأنك عندما تسأل سؤالا غبيا تحصل على إجابة ذكية فلو سالت السؤال التالي لماذا لا نصنع الماء من الهواء ؟؟

هذا السؤال سيولد فكرة إبداعية جديدة وغريبة وحديثة...
فنصنع جهاز يحول الهواء إلى ماء.

غير وتغير و تغير...فالشعوب الناجحة تعودت على التغير حتى لا تقع أسيرة للعادة

التسويق و الأعلان الفيروسي

مع التطور الحديث لوسائل الأتصال أصبح الأنسان أكثر تعلقا مع أجهزته الحديثة و أصبحت منظمات الأعمال والشركات بكل سهولة تستطيع ان تتصل بالزبون المحتمل حتى المفاهيم التسويقية تطورت هي الأخرى ومن هذه المفاهيم ما يسمى بالتسويق الفيروسي أو الأعلان الفيروسي وهو عبارة عن طريقية تسويقية تعتمد في عملها على تقنيات تستغل شبكات التواصل الأجتماعية ورسائل البريد الألكتروني و مواقع رفع الملفات ومواقع التحميل المجاني هدفها الترويج للعلامات التجارية حيث تكون ألية عملها معتمدة على تناسخ الفيروس كما تتناسخ الفيروسات في مجالها الحيوي حيث ينشط الفيروس عندما تضغط على رابط أو صورة أو فيديو وعندما تضغط ستقوم بأرسال الأعلان الى جميع أصدقائك ومعارفك وليس بالضرورة أن يكون التسويق الفيروسي مضر أو يتخذ أشكال خادعة بل هناك أعلانات لا تحتوي على أي فيروس لكن تنطبق عليها هذه الصفة فلو شاهدت فيديو مضحك قد صيغ بطريقة تجعلك تنشره على حائطك الخاص أو تضع فيه أشارة لصاحبك هذا يعتبر تطبيق للتناسخ الفيروسي أن هذه الطريقة من التسويق في تطور حيث تستخدم الأن لمعرفة رغبات الزبون وذلك بأستخلاص بيانات ومعلومات من محركات البحث لمعرفة ماهو أكثر شيء يبحث عنه المستخدم فلو كنت تبحث عن شاحنات بعد فترة من بحثك ستجد أعلانات عن الشاحنات تظهر أمامك في الشاشة او تصلك على بريدك الألكتروني هذه التقنية تكاد تكون خطرة كونها تعتبر تجاوز على الخصوصية وسرية المستخدم لكن قد تكون ضحيتها وانت لا تدري


أنس مرشد / أخصائي تسويق ومبيعات

الحذاء النسائي !

أثبتت الدراسات في مجال الأعلان و التسويق أن المرأة تنجذب لمشاهدة اللقطة أو

الأعلان الذي يحتوي على صورة " حـــذاء "

فأذا كنت صاحب محل للملابس أو المكياج ضع أعلان يحتوي على حذاءوسترى الفرق بأنجذاب الزبائن