التسويق الأخضر
في ستينيات القرن الماضي أزدهرت الصناعة و ظهرت أسماء كثيرة لمؤسست ومصانع وأنتاج بكميات هائلة مستخدم به الكثير من الوقود والطاقة التي بدورها تنتج الكثير من الملوثات والمخلفات البيئة وكما نذكر ان في الستينيات والسبعينيات كانت هناك الحركة الهبية والتي تعتبر العالم و الطبيعة شيء مقدس فظهرت جمعيات و حركات تدافع عن البيئة وتحارب الشركات العملاقة الأمر الذي دفع الكثير منهم الى رفع قضايا في المحاكم او اغلاق الطرق بحواجز بشرية ومن هنا بدأ الكثير من المنظمات تفكر من جديد وتهتم بنمط جديد من التسويق يعرف بالتسويق الأخضر يصب اهتمامه حول الالتزام الأخلاقي بالمسؤولية البيئية في طرق ممارسة المنظمة لأنشطتها التسويقية الأمر الذي دفع الباحثين الى دراسة هذا النمط ورصدوا ابعاده فكانت كالتالي:
- البعد الاقتصادي: كان البعد الأقتصادي الذي ستحققه المنظمة جراء تطبيقها لهذا النمط متمثل في تحقيق أرباح كثيرة وزيادة في أسهم وعوائد الأستثمار للمساهمين في أعمالها هذا من جانب المنظمة اما من جانب أخر فكان له تأثير كبير في تأمين مناخ عمل مناسب جدا للعاملين كما سيؤدي ذلك الى توفير فرص عمل جديدة لطبقة من الأفراد في المجتمع
- البعد القانوني: بالنسبة الى البعد القانوني فكان له ابعاد مفيدة جدا للمجتمع حيث دفع المنظمات وأدارات تسويقها الى الألتزام بقوانين ولوائح و تشريعات البيئة وذلك لتحقيق السلوك المقبول رسميا من قبل المجتمع وليتحقق ذلك تم وضع رقابة صارمة لمخرجاتها وفرض معاير لتكون غير ضارة بالمجتمع و البيئة أن القانون أستطاع أن يحقق المنافسة الشريفة بين المنظمات بفرض نفس القوانين و المعاير.
- البعد الأخلاقي:أن التزام المنظمات بالمعاير الخاصة بحماية البيئة يعد ألتزام أخلاقي يصنع علاقات وارتباطات ما بين المنظمة و الزبائن الى مدى بعيد فتحول الزبون الى زبون دائمي له الولاء لهذه العلامة ولهذه المنظمة .
- البعد الإنساني: أن البعد الأنساني يعد اهم الأبعاد التي تهتم بها الأنشطة التسويقية الخضراء وذلك عن خلال المساهمة في تحقيق الرفاهية للمجتمع و أفراده حيث نجد الكثير من المنظمات والمؤسسات تقوم بالعديد من الأنشطة الداعمة للقضايا الأنسانية والأجتماعية و البيئية مثل جوجل و كوكاكولا وغيرها من الشركات.
بقلم / أنس مرشد
المصدر / الدكتور ثامر البكري
الدكتور حميد الطائي
البروفيسور فليب كوتلر
المصدر / الدكتور ثامر البكري
الدكتور حميد الطائي
البروفيسور فليب كوتلر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق